تتوفر أكاديمية الفنون التقليدية على هيئة تدريس ذات جودة عالية جدا تمنح الطلبة فرصة الاستفادة من تكوين يمزج بين الدروس النظرية والتطبيقية، حيث تتألف هيئة التدريس من 166 مدرسا متميزين في مجالات تخصصهم.

وبالإضافة إلى الأساتذة الباحثين الدائمين والمتعاقدين، والمهندسين والمهندسين المعماريين، والفنانين والمبدعين، فإن طلبة أكاديمية الفنون التقليدية يستفيدون كذلك من مهارة وخبرة كبار المعلمين الحرفيين الذين بصموا أعمالا حرفية تقليدية في جميع ربوع المملكة، والذين ساهم بعضهم في بناء مسجد الحسن الثاني.

كما أن أكاديمية الفنون التقليدية تستدعي خبراء أجانب للمساهمة في تكوين الطلبة في مجال نقل التقنيات الجديدة بغية الرفع من جودة العمل الإبداعي للطلبة، وهو ما من شأنه أن يسمح لإبداعات خريجي الأكاديمية بتجاوز الحدود المحلية والوصول إلى العالمية.

أما بخصوص  شعبة الخط، فإن هيئة التدريس تتكون من خطاطين مغاربة وأجانب يعتبرون من بين أساتذة الخط العربي الأكثر تميزا، إضافة إلى أساتذة جامعيين ومدرسي اللغات والمعلوميات.