يوم علمي تحت شعار "جودة ومعالجة وترميم الخشب، وتطبيقاته في الصناعة التقليدية"

 
كان الخشب ولازال حاضرا دائما في كل مكان ببلادنا عبر مختلف فترات التاريخ، وذلك لكونه مادة أولية نبيلة وطبيعية وإيكولوجية تتميز بتجددها، شريطة الحفاظ على الموارد. فعبر السنين تمكن الصناع التقليديون المغاربة من تسليط الضوء على هذه المادة الضاربة في القدم وتثمينها عن طريق نحت أشكال هندسية ذات دقة عالية وتعزيزها بصباغة تغطي الأجزاء العلوية للمباني كالمساجد والمدارس وغيرها من المنازل الجميلة.  فبالإضافة إلى توارث استخدام الخشب في الهندسة المعمارية، فقد ورثنا أيضا مئات  السنين من المعرفة والمهارة من خلال المصنوعات الخشبية كالأثاث والمصنوعات الأخرى التي نستعملها في حياتنا اليومية.

وخلال هذا اليوم العلمي تمت مناقشة المحاور التالية:

• وضعية القطاع بالمغرب؛
• التقنيات الجديدة لتحويل الخشب؛
• طرائق ترميم وصيانة الخشب والمباني الخشبية.
• الخشب بالمغرب واستخداماته عبر التاريخ.