تعود أقدم الإنجازات الخاصة بالجبس في المغرب إلى القرن التاسع أو العاشر. ويعد الجامع الأصلي للقرويين بفاس مصدرا للشرفات المكونة من الطوب والجبس المنحوتة على شكل سلالم والمزركشة بطلاء أحمر بني.

و قد دخلت على الديكورات الجبسية المغربية تأثيرات العباسيين في العراق إبان حكم الخلفاء وكذا تأثيرات الأندلس المسلمة، مما كان له وقع مباشر على حرفة الجبس بالمغرب ، حيث تميزت الديكورات المنحوتة في الجبس بأشكالها الهندسية وأنماطها التي تحاكي الطبيعة النباتية .


يغطي الجبس المنحوت والمزركش والذي تم إنجازه بعين المكان على يد 1500  حرفي مساحة 67000 متر مربع والتي تضم :

  • رؤوس الأعمدة، الأقواس، وقاعة الصلاة.
  • الجدران الجانبية  و القبة المركزية لقاعة الصلاة.
  • أسقف شرفات وردهات وصالونات المدرسة.
  • أسقف جميع الأروقة الخارجية.
  • سقف ردهة مدخل الصومعة.
  • أسقف وأقواس قاعة الوضوء.